التسمّم الغذائي

 

التسمّم الغذائي هو حالة شائعة، وهو مرض يؤدي غالباً إلى القيء أو الإسهال وينتج عن تناول الطعام الملوث بسلالات فيروسية أو بكتيرية أو طفيليات أو سموم. في معظم الحالات، لا تكون الحالة خطرة حيث يتعافى الأشخاص في غضون أيام قليلة دون علاج.

ماهي مُسببات التسمم الغذائي؟

• الفيروسات (مثل النوروفيروس أو الفيروس العجلي) والبكتيريا (السالمونيلا والعصيات القولونية والعطيفة).

• الطفيليات.

• العفن والسموم والملوثات.

• مسببات الحساسية.

أعراض التسمم الغذائي

تبدأ أعراض التسمم الغذائي عامةً في غضون يوم أو يومين من تناول الطعام الملوث، على الرغم من أنها قد تبدأ في أي وقت يتراوح بين بضع ساعات وبضعة أسابيع. تشمل الأعراض الأولية ما يلي:

• الغثيان أو القيء.

• آلام وتشنجات في البطن.

• الإسهال الذي قد يحتوي على مخاط أو دم.

• ارتفاع درجة الحرارة.

• قلة الشهية.

• ضعف وألم في العضلات.

كيف يتم علاج التسمم الغذائي؟

معظم الأشخاص المصابين بالتسمم الغذائي يتماثلون للشفاء في المنزل في غضون أسبوع تقريباً، ويكون العلاج، أخذ قسطاً من الراحة وشرب السوائل. يُنصح بتناول الأطعمة الخفيفة (مع تَجنب الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحارة التي قد تُزعج المعدة الحساسة) يُمنع شرب المشروبات الغازية أو الكحول أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

متى يجب استشارة طبيبك حول أعراض التسمم الغذائي؟

• إذا استمر الإسهال لأكثر من سبعة أيام، واستمر التقيؤ أكثر من يومين.

• إذا كنت تتقيأ بشكل متكرر، وغير قادر على الاحتفاظ بالسوائل.

• إذا كان عمرك أكثر من 60 سنة.

• إذا كنتِ حاملاً.

• إذا احتوى الإسهال على دم.

• إذا ظهرت عليك أعراض الجفاف الحاد (بما في ذلك التعب الشديد والتشوش وسرعة ضربات القلب).

• إذا كنت تعاني من حالة كامنة (مثل مرض السكري أو أمراض الكلى).

• إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف (بسبب الأدوية أو علاج السرطان على سبيل المثال).

• إذا كنت تعتقد أن الطفل مصاب بالتسمم الغذائي.

كيف يصبح الطعام ملوثاً؟

الطريقة الأكثر شيوعاً لحدوث التسمم الغذائي هي من الأطعمة مثل الأسماك واللحوم والبيض. يمكن أن يصبح الطعام ملوثاً في الحالات التالية:

• عدم طهي الطعام بشكل جيد.

• انتهاء تاريخ صلاحية الطعام.

• عدم تخزينه بشروط صحية، خاصةً إذا كان يحتاج إلى التبريد.

• ترك الطعام المطبوخ غير مبرد لفترة طويلة (خارج الثلاجة). 

• تحضير الطعام من قبل شخص مريض.

• التلوث المتبادل مع الأسطح والأدوات التي لم يتم تنظيفها بشكل جيد.

كيف يمكن منع التلوث؟

أسهل طريقة لتجنب التسمم الغذائي هي محاولة الحفاظ على مستويات عالية من النظافة الشخصية والأمور المتعلّقة بالغذاء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الطعام وإعداده وتخزينه.

توصي (وكالة المعايير الغذائية) بتذكر "العناصر الأربعة": التنظيف والطبخ والتبريد وتجنب التلوث المتبادل. يُقترح أيضاً أن تلتزم بتعليمات التخزين المدرجة على الأطعمة المعبأة ولا تأكل المنتج بعد تاريخ انتهاء الصلاحية.

الخطوات التالية

• إذا كنت تعاني من أعراض التسمم الغذائي، فَخذ قسطاً من الراحة وتناول السوائل، تجنب الكحول والكافيين والمشروبات الغازية والأطعمة الحارة أو الدهنية أو المقلية.

• إذا استمرت الأعراض لوقت طويل أو كانت شديدة، فاستشر الطبيب. فهو يساعدك في تحديد ما إذا كان لديك التهاب المعدة والأمعاء، أو تسمم غذائي، لأن الأعراض غالباً ما تكون متشابهة.

• اتخاذ تدابير وقائية مثل تنظيف الأسطح، وطهي اللحوم بشكل جيد، والحفاظ على الطعام المبرّد بشكل مناسب وتجنب التلوث المتبادل.